30 أبريل 2019
المتحف الوطني يضيف شواهد الأحجار الثلاثية إلى قائمة عرضه المتحفي
أضاف المتحف الوطني شواهد الأحجار الثلاثية إلى
قائمة عرضه المتحفي، وهي عبارة عن تكوينات حجرية ثلاثية يبلغ عمرها (2.000) عام،
عثر عليها على طول المنطقة الساحلية لجنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، من حضرموت في
اليمن وحتى رأس الحد في سلطنة عُمان. وتتكون هذه التكوينات من ثلاثة حجارة مسطحة
عمودية تشكل مثلثًا هرميًا وتكون غالبا مرتبة في صفوف على جوانب مجاري المياه
الجافة وما يبدو بأنه طرق تجارة قديمة. كما ترتبط التكوينات الحجرية الثلاثية بحفر
نار دائرية كبيرة تعود إلى العصر الحديدي المتأخر (200ق.م.-44م) وفق فحص بقايا
الفحم فيها، وتمثل هذه التكوينات أماكن خاصة لطقوس لم يتم التعرف على كنهها حتى
الآن إذ لا توجد أي بقايا إنسانية أو أي قطع أخرى تحت أو حول التكوينات. وقد تم
عرض الأحجار الثلاثية في المتحف بالتعاون مع وزارة التراث والثقافة والبعثة
الاستكشافية الإيطالية-التشيكية في وادي صاي بالدقم والتي قامت بأعمال إنقاذية
عليها نظرا لما تشهد الدقم من تطور مضطرد. وعملت البعثة على نقل الشواهد من الدقم
إلى المتحف الوطني، حيث يمكن للزوار مشاهدتها والتعرف عليها خلال تواجدهم في
المتحف.
هذه اللقى عبارة عن تكوينات حجرية ثلاثية مبهمة
يبلغ عمرها 2.000 عام، عثر عليها على طول المرتفعات الساحلية لجنوب الجزيرة
العربية، من حضرموت في اليمن وحتى رأس الحد في شرق سلطنة عُمان.
هذه اللقى عبارة عن تكوينات حجرية ثلاثية مبهمة يبلغ عمرها 2000 عام، متوزعة على طول سواحل جنوب الجزيرة العربية؛ من حضرموت في الجمهورية اليمنية وحتى رأس الحد في سلطنة عُمان. وهي تتكون من ثلاثة حجارة مسطحة عمودية تميل بزاوية إلى الداخل لتشكل مثلثا هرميا، وتكون غالبا مرتبة في صفوف على جوانب مجاري المياه الجافة. كما ترتبط التكوينات الحجرية الثلاثية بمواقد نار دائرية كبيرة تعود إلى العصر الحديدي المتأخر (200ق.م. ـــ 400م) وذلك وفق بقايا الفحم داخل هذه المواقد. ومع أن هذه التكوينات ــــــ كما يبدو ــــــ هي بمثابة علامات لأماكن ذات أهمية خاصة للطقوس القديمة، إلا أنه يصعب تفسيرها أكثر؛ وذلك لعدم وجود أي بقايا أثر بشري أو أي لقى أخرى قرب التكوينات الحجرية الثلاثية.
ويبلغ وزن مجموعة التكوينات الصغيرة المعروضة هنا ما يقارب (900) كجم، وكانت معرضة للخطر نتيجة أعمال بناء سد في وادي صي قرب الدقم، ولذلك تم نقلها إلى المتحف الوطني، وقد أنجز أعمال النقل فريق من علماء الآثار من البعثتين الإيطالية والتشيكية تحت رعاية بعثة الأحجار الثلاثية لعُمان في ربيع الأول 1440هـ / ديسمبر 2018م.
تكفل رمان غابرا بتمويل عملية نقل الأحجار الثلاثية إلى المتحف الوطني.