المتحف الوطني يحتفل بتسليم قطع أثرية سورية إلى موطنها من المملكة المتحدة

في إطار جهود الوساطة التي يتبناها المتحف الوطني، ودعمه لجهود حفظ وصون التراث الثقافي السوري المتضرر خلال سنوات الأزمة، نجح المتحف في إعادة قطع أثرية سورية كانت بشكل مؤقت بعهدة المتحف البريطاني، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كلٍ من وزارة الخارجية والمديرية العامة للعمليات في سلاح الجو السلطاني العُماني والمديرية العامة للآثار والمتاحف بالجمهورية العربية السورية ومتحف الإرميتاج في روسيا الاتحادية والمتحف البريطاني على حدة، تمهيدًا لتسليمها للحكومة السورية عبر المتحف الوطني.

جاء ذلك من خلال حفل توقيع محاضر تسليم واستلام للقطع، أُقيم في قاعة الأرض والإنسان بالمتحف الوطني اليوم الأربعاء الموافق (13 سبتمبر 2023) ، بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة/ منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، نائبة مجلس أمناء المتحف الوطني، وسعادة/ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة الشيخ/ حميد بن علي المعني، رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، وسعادة الدكتور/ إدريس أحمد ميا، سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة / ايليا مورغونوف، سفير روسيا الاتحادية المُعيّن لدى سلطنة عُمان، وعدد من أصحاب السعادة السفراء و المسؤولين.

يشار إلى أن القطع الأثرية هي ساكف حجري، وأجزاء من مبنى أثري من الحجر الصابوني تعود لمنتصف القرن الرابع الميلادي (الدولة البيزنطية)، ويعود أصل القطع الأثرية إلى موقع نوى الأثري، في مدينة حوران الواقعة في جنوب الجمهورية العربية السورية.