17 نوفمبر 2021
المتحف الوطني يختتم محاضرات إدارة المتاحف في القرن الـ 21 للمختصين بالمتاحف
اختتم المتحف الوطني بالتعاون مع مؤسسة سميثسونيان-أكبر متحف ومجمع أبحاث في العالم والمركز الثقافي الأبرز في الولايات المتحدة الأمريكية- سلسلة تتكون من ست محاضرات عن إدارة المتاحف في القرن الواحد والعشرين للمختصين العُمانيين العاملين بالمتاحف والطلاب.
وأُقيمت المحاضرات تحت إشراف الدكتور بول مايكل تايلور، عالم الأنثروبولوجيا ومنسق الثقافات الآسيوية والأوروبية ومدير برنامج التاريخ الثقافي الآسيوي في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي.
وجاءت المحاضرة الأخيرة بعنوان " أنشطة المتاحف أو المراكز الثقافية الحديثة: الازدهار في القرن الحادي والعشرين"، حيث تضمنت عددًا من المحاور أبرزها، إمكانية تحويل المواقع التاريخية المحلية كمتاحف وأن يكون لها أدوار مميزة كأشكال خاصة من المراكز الثقافية.
وتتطرق المحاضر للتجربة الإندونيسية خلال فترة التوسع السريع لنظام المتاحف الوطنية، وكذلك استعرض أنواع مختلفة من الأنشطة في المتحف الحديث، مع التركيز بشكل خاص على إقامة المعرض والتعليم والتواصل والبحث والعناية بالمقتنيات وتطويرها، إضافة إلى أهمية دمج كل من هذه الأنشطة المتنوعة في مبادرات المتاحف الكبرى ومثال على ذلك معرض تم تطويره في متحف المال بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما سلط المحاضر الضوء عن سبب وكيفية اختيار مبادرات معينة كوسيلة لتحقيق الهدف المتمثل في ازدهار المتحف كمركز ثقافي، وتطرق لمبادرات مؤسسة سميثسونيان (حول تراث السيخ وكوريا)، وأخيرا مناقشة مصطلح "المائدة المستديرة الافتراضية" وهو مصطلح يجسد هذه السلسلة من المحاضرات عن بعد، وبحث أوجه التعاون بين مؤسسة سميثسونيان والمتحف الوطني بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام في المراحل المقبلة.