17 يناير 2023
المتحف الوطني يستضيف مؤتمر "عُمان في عيون المصورين" بالتعاون مع السفارة الفرنسية
استضاف المتحف الوطني ممثلًا في مركز التعلم بالتعاون مع السفارة الفرنسة لدى سلطنة عُمان اليوم الثلاثاء الموافق (17 يناير 2023م) مؤتمر بعنوان "عُمان في عيون المصورين: تجربة سينوغرافية من خلال عدسة المصورين العُمانيين والفرنسيين".
حضر المؤتمر سعادة فيرونيك أولانيون، سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عُمان وعدد من المهتمين في مجال التصوير والفنانين والطلبة.
وتطرق الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، مؤسس جماعة التصوير في جامعة السلطان قابوس في بداية المؤتمر إلى المراحل التي مر بها التصوير الفوتوغرافي في سلطنة عُمان منذ عام 1970م وحتى اليوم.
تضمن المؤتمر جلسة نقاشية شارك فيها عدد من المصورين من سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية وهم: الدكتورة جنفييف جاليانو، كبير أمناء متحف الفنون الجميلة في ليون، والمصور الفرنسي فرانتي، والمصورة ريم الشيخ، والمصورين محمود الزدجالي وإسراء البلوشية من صالة ستال للفنون.
وصاحب المؤتمر معرض مصغر لمجموعة من الصور الفوتوغرافية تم التقاطها من قبل المشاركين في الجلسة النقاشية والتي تبرز لمحات من المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية في سلطنة عُمان.
الجدير بالذكر أن المؤتمر قدم بانوراما عالمية حول فن التصوير الفوتوغرافي كما يُمارس في الوقت الحاضر من خلال استعراض تجارب المصورين الفرنسيين والعُمانيين في التقاط المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية في سلطنة عُمان.
وأتاح المؤتمر فرصة التجربة التفاعلية للجمهور في فهم نطاق فن التصوير الفوتوغرافي في المنطقة وتحدياته واحتياجاته وآفاقه بالإضافة إلى مد الجسور التواصل بين المصورين الفرنسيين والعُمانيين المشهورين والناشئين، كما ناقشت عدة تساؤلات حول الهوية والذاكرة والإرث.
وتأتي استضافت المتحف الوطني للمؤتمر في إطار التعاون المتحفي والثقافي بين المتحف ومتحف الفنون الجميلة في ليون والذي أثمر عنه إقامة معرض "دروب عطرة" في بيت جريزة خلال الفترة من 17 أكتوبر الماضي ويستمر حتى 7 مايو 2023م.
واستعدادًا للمرحلة الثانية من هذا التعاون، دعت السفارة الفرنسية المصور الفرنسي فرانتي لتصوير المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية في سلطنة عُمان من أجل تحديد سياق العرض المتحفي للقطع الأثرية العُمانية للمشاركة في المعرض الذي سيطلقه المتحف الوطني في متحف الفنون الجميلة في ليون، بدءًا من مايو 2023م ثم في المتحف الوطني في عام 2024 م.