وقد وظّفت الفنانة تقنية تصوير خاصة في الكاميرا بهدف إنتاج صور خلافًا لما هو مُتعارف عليه في عالم التصوير متمثلة في صور غير واضحة ومُبهمة الحدود، حيث تلاعبت في المدة الزمنية لالتقاط المشهد في الكاميرا، وانتظار حركة الجسد عند خروجها من إطارها مع كل حركة غير قابلة للتنبؤ أو التكرار، لتمد خيالها بإلهام تسجيل اللقطة ومحو أطر الجسد الواضحة لإزالة حدود الجسم الإنساني، والسماح له بالتشكل كيفما يشاء.

كما ابتكرت هذا الشكل من الفن من أجل تجاوز المعايير والقواعد المجتمعية والخروج إلى عالم آخر من خيالها، مشيرة إلى أنها تبحث في حياتها التي يسودها التنظيم والترتيب عن بُعد مطلق غير محدود، بالتقاط المشهد مجرّدًا من حقيقته وإيجاد عالم من الخيال، معتبرة أن الخروج عن الواقع هو مصدر إلهام هذا المعرض".

واختصت الفنانة في فن التصوير التجريدي، حيث تناقش أعمالها الهوية والتقاليد المجتمعية، ولها مشاركات محلية ودولية حازت عددًا من الجوائز.