24 نوفمبر 2019
المتحف الوطني يشارك في يوم الثقافة بالجمهورية العربية السورية
شارك المتحف الوطني ممثلا في الفاضل جمال بن حسن الموسوي، مدير عام المتحف الوطني في الفترة من 24-28 نوفمبر 2019م في يوم الثقافة بالجمهورية العربية السورية، حيث تم عقد جولة مباحثات ثلاثية ذات طابع فني بمقر المتحف الوطني في دمشق بين كلا من الدكتور محمود حمود، مدير عام الآثار والمتاحف بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، والبروفيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، مدير عام متحف الإرميتاج بروسيا الاتحادية الصديقة، والفاضل جمال بن حسن الموسوي، مدير عام المتحف الوطني، لمناقشة الجوانب الفنية والتنظيمية المتعلقة بحفظ وصون القطع المتحفية السورية المتضررة.
كما قدم الفاضل جمال بن حسن الموسوي، محاضرة بمقر المتحف الوطني في دمشق بعنوان "تجليات من التراث الثقافي العماني من واقع قصة السرد المتحفي، وإمكانية الوصول، والتربية المتحفية والتواصل المجتمعي".
وتضمن برنامج العمل الوقوف على الجهود المبذولة في إعادة تأهيل المعالم التاريخية والحضارية المتضررة خلال سنوات الأزمة، وتحديدا ما تقوم به المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، ومؤسسة الآغا خان المقيدة في كندا.
كما تم تكريم الفاضل جمال بن حسن الموسوي، مدير عام المتحف الوطني، من قبل معالي محمد الأحمد، وزير الثقافة، في إطار احتفالات الوزارة بيوم الثقافة، والذي تم تنظيمه بمقر دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق جاء ذلك تحت رعاية معالي المهندس عماد خميس، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة. كما وتم تكريم البروفيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، مدير عام متحف الإرميتاج بروسيا الاتحادية وعضو مجلس أمناء المتحف الوطني، يأتي التكريم تقديرا للجهود المبذولة في حفظ وصون التراث الثقافي السوري المتضرر خلال سنوات الأزمة، والتعاون الثقافي القائم بين الجانبين العماني والسوري.
الجدير بالذكر أن المتحف الوطني يعد الصرح الثقافي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.
وقد أنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (2013/62)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة.
ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.
ويتجسد ذلك كله في:
- أولًا: توزع تجربة العرض المتحفي على (14) قاعة، تتضمن أكثر من (6000) من اللقى المميزة، والمنتقاة بعناية، و(33) منظومة عرض تفاعلي رقمية.
- ثانيًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مركزًا للتعلم، مجهزًا وفق أعلى المقاييس الدولية.
- ثالثًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مرافق للحفظ والصون الوقائي، ومختبرات مجهزة تجهيزًا كاملًا.
- رابعًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن قاعة عرض صوتية ومرئية؛ بتقنية (UHD).
- خامسًا: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة "برايل" باللغة العربية.
- سادسًا: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة المخازن المفتوحة.