24 يونيو 2019
المتحف الوطني يعتمد نظام إدارة الوثائق الخصوصية
اعتمد المتحف الوطني صباح اليوم نظام إدارة الوثائق الخصوصية بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويشمل النظام مخطط تصنيف وثائق وملفات المتحف الوطني بالإضافة إلى جداول مدد الاستبقاء والتي تحدد الفترة العمرية لكل نوع من أنواع الوثائق والملفات خلال المراحل العمرية الثلاث وهي: المرحلة الجارية، والمرحلة الوسيطة، والمرحلة الأخيرة، والتي إما أن تكون محفوظات وترحل إلى الهيئة أو يكون مصيرها الاتلاف، وقد وقع الاعتماد كلا من سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وجمال بن حسن الموسوي، مدير عام المتحف الوطني.
وبهذه الأدوات سيتمكن المتحف الوطني من تنظيم كافة وثائقه وملفاته بحسب الآلية التي أقرها نظام التصنيف والتي تعتمد على رمز التصنيف وعنوان الوثيقة أو الملف بطريقة موحدة، وستتمكن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من خلال هذه المرحلة من تعزيز الذاكرة الوطنية بالوثائق التي سترفد إليها من قبل المتحف بعد انتهاء الحاجة إليها وذلك وفق إجراءات محددة.
وسينفذ قسم البريد والوثائق بالمتحف وبالتعاون مع الهيئة برنامجا تدريبيا لموظفي المتحف، وتتضمن مهام العمل إدارة الوثائق والملفات وسيشمل البرنامج التدريبي على آلية تطبيق نظام التصنيف والإجراءات المتبعة في تحويل وترحيل وإتلاف الوثائق بحسب الفترات الزمنية التي حددتها جداول مدد الاستبقاء.
الجدير بالذكر، أن المتحف الوطني يعد الصرح الثقافي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.
وقد أنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (2013/62)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة.
ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.
ويتجسد ذلك كله في:
- أولًا: توزع تجربة العرض المتحفي على (14) قاعة، تتضمن أكثر من (5500) من اللقى المميزة، والمنتقاة بعناية، و(33) منظومة عرض تفاعلي رقمية.
- ثانيًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مركزًا للتعلم، مجهزًا وفق أعلى المقاييس الدولية.
- ثالثًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مرافق للحفظ والصون الوقائي، ومختبرات مجهزة تجهيزًا كاملًا.
- رابعًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن قاعة عرض صوتية ومرئية؛ بتقنية (UHD).
- خامسًا: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة "برايل" باللغة العربية.
- سادسًا: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة المخازن المفتوحة.