المقتنيات

كتل من القار

رأس الجنز (محافظة جنوب الشرقية)

قار

2.300–2.100ق.م. (العصر البرونزي)

وجدت حوالي (200) كتلة من القار،
وحوالي (100) كسرة أصغر منها محفوظة جيِّدًا برأس الجنز، في منازل الصيادين التي
تعود إلى حوالي (2,300–2,100ق.م.)، ويؤكد وجود البرنقيل (نوع من
المحار) إلى جانب القار على استخدامه لطلاء القوارب، وتشهد الآثار المطبوعة على
القار، والتي لا تزال ظاهرة حتى بعد مرور أكثر من (4,000) سنة على استخدامها على
نوعين من القوارب؛ الأول صنع من حزم القصب، والحُصر، مثل قارب ماجان، والنوع الآخر
كان يصنع من ألواح الخشب المخيطة، والتي قد تكون ذات أصول جنوب آسيوية.

وتثبت التحاليل
الجيوكيميائية بأن القار يعود إلى وسط العراق، على بُعد حوالي (2,000) كم شمال غرب
رأس الجنز؛ مما يشير إلى انتقال المواد الأساسية من حضارة بلاد ما بين النهرين إلى
مناطق على حدود المحيط.

أقدم اسطرلاب بحري

جزيرة الحلانية (محافظة
ظفار)

المنشأ: مملكة البرتغال

برونز

901–906هـ/1496–1500م (مملكة هرمز ومملكة
النباهنة)

يعد هذا الاسطرلاب البحري
الذي اكتشف في 8 مايو 2014م هو الأقدم من نوعه في العالم، وكان من ضمن أكثر من
2.800 قطعة أثرية اكتشفها علماء الآثار من حطام سفينة ناو برتغالية هي
"الإزميرالدا"؛ إحدى سفن أسطول فاسكو دا غاما خلال رحلته الثانية إلى
الهند ما بين عامي 1502–1503م.

يبلغ قطر الاسطرلاب 17.5
سم ويظهر عليه الشعار الملكي البرتغالي وأداة ذات الحلق، والشعار الشخصي لمانويل
الأول، ملك البرتغال والذي اعتمده عندما كان دوق باجة. ويدل وجود هذين الشعارين
على الأهمية العالية للاسطرلاب.

ولقد استخدم أوائل البحارة
الاسطرلاب لقياس ارتفاع الشمس والنجوم وبالتالي معرفة الإحداثيات الجغرافية،
واكتشف حتى الآن 108 اسطرلاب بحري حول العالم.

إناء من الخزف

قلعة صحار (محافظة شمال الباطنة)
المنشأ: جنوب إيران
خزف مزجَّج
ما بين القرنين ٥–٦ھـ/١١–١٢م (الفترة الإسلامية الوسطى)

رأس أفعى

سلُّوت (محافظة الداخلية)
عذق نخلة
1.300ق.م.-300م (العصر الحديدي)

طاسة

"عَمْلاء"، الفويدة (محافظة الظاهرة)
مزيج نحاس
300–400م (حقبة سمد)

ختم

رأس الجنز (محافظة جنوب الشرقية)
حجر صابوني
2.200–2,000ق.م. (العصر البرونزي)

وعاء

دبا (محافظة مسندم)
حجر صابوني
1.200–800 ق.م. (العصر الحديدي المبكر)

لقد عثر في قبر جماعي من العصر الحديدي المبكر في دبا بمحافظة مسندم على صندوق مستطيل، نحت على جانبيه الطويلين المعاكسين صورة لذئب، وماعز؛ بحيث تشكل جوانبه الأربعة مشهدًا متتابعًا للحيوانين في غابة من الشجيرات القصيرة، وتحكي أحداث قصة بشرية معروفة، ولكن بلسان الحيوان، على غرار قصة (كليلة ودمنة)، ويعد هذا الوعاء أقدم مثال معروف من نوعه في عُمان.

مدقة، وهاون

سمهرم (محافظة ظفار)
حجر جيري، وحجر غرانيت
200–300م (العصر الحديدي)

مِعولان

دبا (محافظة مسندم)
المنشأ: إيران
برونز
1,200–800ق.م. (العصر الحديدي)

مجوهرات

بات (محافظة الظاهرة)
مواد مختلفة
2.700–2.000ق.م. (العصر البرونزي الأوسط)

طوب يحتوي طبعة ليد أحد البنائينبرج مطرية؛ بات (محافظة الظاهرة)طين 3.000ق.م. (العصر البرونزي المتوسط)

توجد سبعة أبنية أثرية في موقع بات، ويُعتقد بأنها بقايا لأبراج، وقد نقب في أربعة منها، وهي دائرية الشكل، مثل معظم أبراج العصر البرونزي في عُمان، ويبلغ قطر الأبراج (20–25) مترًا، وهي مبنية من كتل حجرية كبيرة، مع أساسات من الطوب اللبن، وبها جدران داخلية حجرية تُكوِّن حجيرات، ويوجد بئر ماء قرب مركزها؛ ولقد استُعملت لأغراض متنوعة في فترات زمنية مختلفة، كما يبدو ذلك من مواقعها المتنوعة؛ حيث يقع بعضها على قمم التلال، والبعض في الأراضي المسطحة.
إن برج مطرية هو أقدم برج معروف في موقع بات الأثري، ويعود إلى حوالي (3.000ق.م.)، وفيه أيضًا قصر الخفجي، الذي يعود إلى حوالي (2.400ق.م.).

إناء من الحجر الصابوني الوافي (محافظة جنوب الشرقية)، 2.500–1.900ق.م. (العصر البرونزي الأوسط)

تُعد الأواني الحجرية من عصور ما قبل التأريخ في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية هي الأفضل حفظًا، وقد صُنعت الأنواع الأولى غالبًا من نوع محلي من الحجر الصابوني يُعرف باسم (الكلوريت)، وذلك في الألفية الثالثة قبل الميلاد.

وتتضمن الأشكال المصنوعة في تلك الفترة صناديق مربعة، وأكوابًا، وأوعية مفتوحة، أما الزخرفة؛ فهي على شكل خطوط أفقية متعددة وغائرة، أو على شكل صف واحد أو أكثر من الدوائر المحفورة، تحوي كل منها على نقطة في وسطها.

إناء من الحجر الصابوني الواسط (محافظة الظاهرة)1.900–1.300ق.م. (حقبة وادي سوق)

تتضمن أواني الحجر الصابوني من حقبة وادي سوق أنواعًا متعددة من الأوعية والصناديق المربعة ذات الحجرتين، وتحتوي تلك الأواني أحيانًا على خطوط محفورة غالبًا على صفوف من دوائر بنقطة واحدة، أو على خطوط رفيعة أفقية؛ تشبه الفخَّار المطلي المعاصر، أما الدوائر المفردة والمزدوجة ذات النقاط المركزية فنادرًا ما كانت تظهر على تلك الأواني.
ولقد ظهرت في الفترة اللاحقة من حقبة وادي سوق تصاميم أخرى؛ مثل الخطوط الرفيعة المائلة، والمحفورة بشكل سطحي، والمرتبة في نطاقات.

إناء من الحجر الصابوني بني نفعا (محافظة الداخلية) 1.300–300ق.م. (العصر الحديدي)

اختلفت الأشكال والأنماط الزخرفية في الأواني الحجرية بشكل كبير مع بداية العصر الحديدي؛ حيث احتوت الأوعية الشائعة في تلك الفترة على جوانب مستقيمة بأطراف بارزة، وكذلك تشابهت تلك الأواني المفوَّهة في شكلها مع الأواني الفخارية التي من الفترة نفسها، واستُبدلت الأشكال الدائرية المحفورة بأنماط متعرجة، وخطوط عمودية، ومثلثات بخطوط رفيعة، وتظهر تلك الأواني مع نهاية هذه الفترة سيادة الخطوط المتعرجة، وتتضمن أحيانًا أشكالًا بدائيَّة.

إناء من الحجر الصابونيسمد الشأن (محافظة شمال الشرقية)300ق.م. –400م (حقبة سمد)

ظهر في العقود التالية لما بعد عام (300ق.م.) نوع مختلف تمامًا من أواني الحجر الصابوني، كما ظهرت تقنية المخرطة لأول مرة، والتي تركت آثارًا واضحة داخل الأواني الجديدة، وفي الوقت نفسه ظهرت مجموعة جديدة من أشكال الأواني، والصحون الصغيرة المختلفة عن الأواني الكبيرة من القرون السابقة، وكان عدد الأواني في المدافن أيضًا أقل بكثير، واحتوت على نطاقات بزخرفة أفقية.

لوح عليه نقش بخط المسند العربي الجنوبي (باللغة الحضرمية)

سمهرم (محافظة ظفار)
برونز
العصر الحديدي

إهداء من مكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية.

مصباح زيت

مصباح زيت
البليد (محافظة ظفار)
المنشأ: غوجارات، (شمال غرب الهند)
خزف غير مزجَّج
ما بين القرنين 6–8هـ/12–14م

إناء زجاجي

البليد (محافظة ظفار)
المنشأ: زنجبار، محافظة أبين (اليمن)
زجاج
ما بين القرنين 6–7هـ/12–13م

أداة (حضارة ظفار النوبية التقليدية)

هضبة نجد (محافظة ظفار)
حجر
125.000–75.000ق.م. (من العصر الحجري الأوسط، وإلى العصر الحجري القديم الأوسط)

أداة (حضارة مُضيِّن)

هضبة نجد (محافظة ظفار)
حجر
75.000–40.000ق.م. (العصر الحجري المتأخر)

فأس يدوي

الشصر، سهول النجد (محافظة ظفار)
حجر الصوَّان
حوالي 2.000.000ق.م. (العصر الحجري القديم)

يُعد هذا الفأس الحجري اليدوي أقدم اللقى التي عُثر عليها في شبه الجزيرة العربية، إذ يقدر عمره بمليوني عام؛ مغيِّرًا بذلك نظرة علماء الآثار، وعلماء الإنسان إلى الماضي؛ إذ يوفر اكتشافه في سهول النجد في محافظة ظفار دليلًا قاطعًا على انتقال الجماعات البشرية بين قارة أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، كما يؤكد أن العديد من صحاري عُمان كانت مواقع خصبة، ومأهولة في عصور ما قبل التأريخ.

حاوية

رأس الحمراء (محافظة مسقط)
صدف
5.000–4.000ق.م. (بدايات العصر الحجري الحديث)

خرزة مثقوبة

رأس الحمراء (محافظة مسقط)
صخر البازلت الحويصلي
3.600–3.500ق.م. (أواخر العصر الحجري الحديث)

عُثر على هذه الخرزة المثقوبة في قبر جماعي، دُفن فيه ثمانية أشخاص، من كلا الجنسين، ومن مختلف الأعمار، ويرجح أنها استُخدمت للتزين؛ بسبب جمالها، واتقان صنعها، وقد صُنعت من صخر بركاني داكن ببقع بيضاء اللون يسمى (البازلت)، ويوجد في عُمان ضمن صخور (الأفيوليت)، وبقايا البراكين الخامدة.
تعد هذه القطعة استثنائية من حيث المادة المستخدمة، وكذلك من حيث المهارة في استخدام المثقاب المعدني لصنع فتحة ضيقة فيها، وهي صفات غير معروفة في المناطق الساحلية في تلك الفترة.

المدفن رقم (83)

وُجد في المدفن رقم (83) بموقع رأس الحمراء الأثري بقايا امرأة يبلغ عمرها (18–21) سنة، مع قرابين ثمينة، تضمنت أصدافًا بحرية، وقلادة بها (27) خرزة صدفية، ودبوسين من العظم، وثلاث حصوات حمراء باهتة اللون، وحجرين مصقولين من (الهيماتيت)، وأداة عظمية ثنائية الحد، كما تضمنت الحلي التي ارتدتها الفتاة عند دفنها حلقًا حجرية، وقلادة من الصدف، وسوارين، أحدهما من ألواح صدفية، والآخر من خرزات صدفية وحجرية، يبلغ عددها (23)، هذا بالإضافة إلى لؤلؤتين مثقوبتين.

سلة منسوجة ومتحجرة

موقع رأس الحد (محافظة جنوب الشرقية)
كالسيت (كربونات الكالسيوم)
3.100–2.700ق.م. (العصر البرونزي المبكر)

عثر علماء الآثار في بعض المنازل في مستوطنة العصر البرونزي بموقع رأس الحد على آثار متحجرة لسلال، وحبال، وشباك، وعبر العصور تحولت المواد العضوية التي استخدمت لصنعها إلى (كربونات كالسيوم) متحجرة؛ مما أتاح معرفة المواد والتقنيات التي استخدمها سكان عصور ما قبل التأريخ في الصناعات الحرفية اليومية.

خرز

بات (محافظة الداخلية)، ورأس الجنز (محافظة جنوب الشرقية)
المنشأ: حضارة وادي السند
ذهب، وفضة
2.500–2.000ق.م. (العصر البرونزي الأوسط)

جرة (هارابا)

رأس الجنز (محافظة جنوب الشرقية)
المنشأ: حضارة وادي السند
فخار مطلي
2.500–2.000ق.م. (العصر البرونزي الأوسط)

إن النقوش على هذه الجرة والمتمثلة في الزركشة باللون الأسود على الأحمر، والتعاقب بين الطواويس، والأشجار، والشمس، والدوائر المتقاطعة كلها تدل على إنتاج (هاراباني تقليدي) من حضارة وادي السند، في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وأكدت التحاليل الكيميائية أن هذه الجرة أتت من (غوجارات) بشرق الهند.
وقد استُخدم هذا النوع من الجرار لشحن المواد الغذائية، إلا أن نقوشها الجميلة جعلتها من مقتنيات الرفاهية.

وعاء للتعليق

بوشر (محافظة مسقط)
حجر صابوني
2.000–1.600ق.م. (العصر البرونزي المتأخر)

عُثر على هذا الوعاء من غطائه في أحد مدافن الألفية الثانية قبل الميلاد في منطقة بوشر، وقد اختار له الصانع حجرًا صابونيًّا زاهي اللون؛ كما هو شائع في حقبة وادي سوق، وزينت حوافه بزخرفة تتمثل في دوائر منقطة، بينما زين المقبض بنقش على هيئة عظام السمك، وكان هذا النوع من الأوعية يستخدم لحفظ المواد الثمينة؛ مثل العسل، والتمور، والعطور.

كأس صغيرة

سلُّوت (محافظة الداخلية)
مرمر
1.300ق.م.–300م (العصر الحديدي)

كأس

سلُّوت (محافظة الداخلية)
خزف
1.300ق.م.–300م (العصر الحديدي)

قطعتان من إناء بمقبض طويل على هيئة أفعى

سلُّوت (محافظة الداخلية)
خزف
1.300ق.م.–300م (العصر الحديدي)

جذاذة فخارية عليها نقش أفعى

جذاذة فخارية عليها نقش أفعى
الغمر، الحمراء (محافظة الداخلية)
خزف
1.000ق.م.–500م (العصر الحديدي)

قطعة من جرة يلتف حولها شكل أفعى

قطعة من جرة يلتف حولها شكل أفعى
سلُّوت (محافظة الداخلية)
خزف
1.300ق.م.–300م (العصر الحديدي)

تماثيل أفاع

سيح القاع، الحمراء (محافظة الداخلية)
برونز
1.300ق.م.–300م (العصر الحديدي)

فأس

عقدة البكرة، الربع الخالي (محافظة الظاهرة)
برونز
1.300–600ق.م. (العصر الحديدي)

أدوات

عقدة البكرة، الربع الخالي (محافظة الظاهرة)
برونز
1.300–600ق.م. (العصر الحديدي)

ميدالية

دبا (محافظة مسندم)
كنز دبا
صدف
1,200–800ق.م. (العصر الحديدي)

خنجر

دبا (محافظة مسندم)
كنز دبا
برونز
1,200–800ق.م. (العصر الحديدي)

مرجل

دبا (محافظة مسندم)
كنز دبا
برونز
1,200–800ق.م. (العصر الحديدي)

جرة كروية بفوهة

دبا (محافظة مسندم)
كنز دبا
خزف
1,200–800ق.م. (العصر الحديدي)

عقد

سمد الشأن (محافظة شمال الشرقية)
المنشأ: (ربما إيران)
ذهب
300ق.م.–400م (حقبة سمد)

اكتُشف هذا العقد الذهبي النادر في مدفن يعود لامرأة غنية، وهو مكوَّن من (223) خرزة، مصنوعة من مواد مختلفة، وقد ظهرت أخراز كهذه في عُمان في مواقع من العصر الحديدي المتأخر، وتعد هذه الخرزات الصغيرة أعجوبة في حد ذاتها؛ بسبب التقنية العالية المطلوبة لصنعها، ويرجح أنها مستوردة من حضارة متطورة في الصناعات المعدنية مثل إيران.