المقتنيات

جرس السفينة (إزميرالدا)

جرس السفينة (إزميرالدا)
جزيرة الحلانية (محافظة ظفار)
المنشأ: مملكة البرتغال والغرب
سبيكة نحاسية
٩٠٣–٩٠٤هـ/١٤٩٨م (مملكة هرمز، ومملكة النباهنة)

مجسم للسفينة (ماجان)

خشب الكرز، وحزم القش
الطول: 0.8م (المقياس: 1:15)
1433هـ/2012م

جابت مياه خليج عُمان، والخليج العربي في العصر البرونزي المبكر مراكب مصنوعة من الخشب، والقصب، والحبال، والقار؛ حاملة شحنات ضخمة من البضائع إلى بلاد ما بين النهرين، وحضارة وادي السند، وفي عام (25–1426هـ/2005م) تم إعادة بناء سفينة طولها (12) مترًا في صور، وسميت "ماجان"؛ تيمنًا بأقدم حضارة بشرية في عُمان؛ لتبحر في خليج عُمان، باتجاه الهند، بيد أنها لم تصل إلى وجهتها؛ إذ غرقت بالقرب من سواحل رأس الحد.
لا تقتصر الفائدة المتحققة من صناعة المجسمات على إعادة إنتاج الأشكال فقط، وإنما تتعدى ذلك إلى محاكاة تقنيات البناء التي كان يستخدمها أسلافنا؛ حيث يقول صانع المجسمات فهد بن خلفان الشعيبي شارحًا تجربته في صناعته لمجسم قارب (ماجان) للمتحف الوطني: "من خلال بنائي لهذا المجسم تعرفت إلى الطريقة الحقيقية في بناء قارب (ماجان) الأصلي المصنوع من القصب؛ إذ يتطلب صناعة هذا النوع من المجسمات قدرًا كبيرًا من الدقة، ولقد كانت عملية تثبيت المواد الشبيهة بالقصب، وخياطتها بشكل مصغَّر تجربة مذهلة".

مجسم للسفينة (جوهرة مسقط)

خشب الكرز
الطول: 1.3م (المقياس: 1:15)
33–1434هـ/2012م

تم بناء (جوهرة مسقط)، في قرية قنتب الساحلية؛ لتحاكي السفن المخيطة في القرن (3هـ/9م)، وقد صممت بناء على حطام سفينة غارقة قبالة السواحل الأندونيسية، واستخدم في بنائها أكثر من (130) كم من الحبال، و(37) ألف ثقب لخياطة الألواح، وشد الإطارات، وفي عام (1431هـ/2010م) أبحر على متنها النوخذة صالح بن سعيد الجابري، وطاقمه مسافة (6000) كم باتجاه (سنغافورة)؛ لتثبت بذلك على أنها سفينة قوية، وسريعة، وصامدة أمام التقلبات المناخية.
تطلب تنفيذ هذا المجسم الكثير من الجهد، والإتقان، ولقد خيط باليد، مثل سفينة (جوهرة مسقط) الأصلية؛ إذ يوجد به أكثر من (000,37) ثقب، و(000,120) غرزة، وتعد كل قطعة منه نسخة مطابقة للأصل، وعلى مقياس (1:15).
لقد ساعد باني المجسم (ساجد مداثل فلابل) في بناء سفينة (جوهرة مسقط) الأصلية، والإبحار بها إلى (سنغافورة)؛ حيث يمكن ملاحظة الدقة في بناء المجسم؛ من خلال لون الألواح المطابق للواقع في السفينة الأصلية.

مجسم للسفينة (صحار)

خشب الكرز
الطول: 2.3م (المقياس: 1:15)
1433هـ/2012م

بنيت السفينة (صحار) ذات الألواح المخيطة بعضها ببعض في مدينة صور، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى ميناء صحار التاريخي، وفي عامي (1400–1401هـ/80–1981م) أبحرت السفينة من عُمان إلى الصين؛ متتبعة طرق الملاحة التي وضعها أوائل البحارة المسلمين، والتي شكلت آنذاك أطول طريق تجاري في العالم؛ والذي يبلغ (9600) كم؛ لتثبت بذلك على قدرة السفن المخيطة على الإبحار إلى الصين، وتنتصب السفينة الأصلية اليوم وسط الدوار الذي يقع أمام فندق قصر البستان بمسقط.

لقد كلف صانع المجسمات أشرف بن خالد الحمداني بصنع هذا المجسم لسفينة (صحار) التاريخية، وبالنظر للمجسم السابق الذي صنعه للسفينة (جوهرة مسقط) فإننا نجد مجسم سفينة (صحار) مصنوع بنفس طريقة خياطة الألواح ببعضها، وشدها بالإطارات.
وقد أشار أشرف الحمداني إلى استمتاعه، وفخره وهو يقوم بحساب القياسات المصغرة الصحيحة لكافة مكوناتها، بما يتناسب والسفينة الأصلية التي تربط بين فترتين هامتين من تاريخ عُمان، البعيد منها، والقريب.

قارب (بدن صيَّاد)

ألواح من خشب الساج، وعوارض رئيسية من خشب (بيلينغا) الأفريقي، وقطع أمامية وجانبية من خشب السدر، وخيوط من حبال جوز الهند، وشراع من قماش القطن، وحبال أشرعة من نوع حبال (مانيلا)
الطول: 10م (مجسم بالحجم الحقيقي)
33–1434هـ/2012م

اعتمادًا على رسم للأميرال باريس (54–1255هـ/38–1839م)

(بدن الصيَّاد) عبارة عن قارب بسيط، وأنيق، استخدمه الصيادون لصيد الأسماك بالقرب من السواحل، على مدى قرون عديدة، ويعد هذا المجسم مثالًا للنموذج الأول من القرن (١٣ھـ/١٩م) لمركب البدن الحديث، ذي الاستعمال الواسع في مسقط، وسواحل الباطنة، في القرن (١٤ھـ/٢٠م)، وأكثر ما يميز هذا المركب أنه نموذج للمركب العُماني التقليدي المخيط.
وقد صمم هذا المجسم بناء على رسومات الضابط البحري الفرنسي (إدموند فرانسوا باريس)، والتي زادت من معرفتنا بأنواع القوارب التقليدية الشبيهة بهذا المركب.

مجسم للسفينة "سلطانة"

صنع: (كارلوس مونتالفو)
الطول: (1.51م)، المقياس: (1:24)
أخشاب متنوعة، وكتان، وقماش، وبرونز، ونحاس
١٤٣٧هـ/٢٠١٥م

قد تكون السفينة "سلطانة" هي الأكثر شهرة بين المراكب العُمانية، إذ بنيت في (بومباي) في عام (48–1249هـ/ 1833م)، وهي سفينة حربية سريعة، وتتكون من ثلاث سواري، وعرفت بتوظيفها للبعثات الدبلوماسية؛ حيث أرسل السلطان السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي مبعوثه أحمد بن النعمان الكعبي في زيارة تجارية ودبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في عام (55–1256هـ/1840م)، وكان وصولها إلى (نيويورك) في (87) يومًا فقط؛ حيث تم استقبال الوفد الزائر بحماس كبير، وشكلت هدايا السلطان إلى الرئيس (فان بورين) جزءًا من المقتنيات التي أسست لمؤسسة (سميثسونيان)، بعد ذلك بعامين قامت السفينة "سلطانة" برحلة دبلوماسية هامة أخرى إلى (لندن)، وعلى متنها السفير العُماني الشيخ على بن ناصر، في مهمة لتقديم الهدايا للملكة (فيكتوريا).