يعد عصر النهضة المباركة من أهم المراحل التاريخية التي عاشتها عُمان في عصرها الحديث؛ فبحلول عام (١٣٩٠هـ/١٩٧٠م) انتقلت البلاد من حقبتها الماضية إلى عصر دولة المؤسسات الحديثة، والتي شهدت العديد من التغيرات في مختلف مجريات الحياة، وفقا لما رسمه لها باني هذه النهضة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه)، والذي عمل على بث، وتدعيم الحداثة، والتطور مع المحافظة على مكونات الهوية العُمانية الأصلية في مجالات التنمية الشاملة؛ وذلك من خلال إقامة دولة المؤسسات الحديثة، ومنظومة القوانين، والتشريعات، والأسس الراسخة لبنية تحتية تكاملية، وتعزيز الأمن الوطني، وبناء علاقات وطيدة مع دول العالم.
وتحتفي هذه القاعة أيضًا بتاريخ عُمان الحديث؛ بدء من عام (٥٦ - ١١٦٢هـ/٤٤ - ١٧٤٩م)، وإلى وقتنا الحاضر، وهي بذلك تركز بشكل كبير على أسرة البوسعيد الحاكمة.